رداً على:
17 تموز (يوليو) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
نحن في زمن الويلات.. تقتل فيه الحكومة الناس على رؤوس الأشهاد، وتمشي في جنازتهم، تحمل الخنجر في يد والسبحة في اليد الأخرى.. وتحاول عبثا ان تقنع الناس بما يرفضه المنطق والحقيقة. عندما أطلق ابن الرئيس واسمه بدر النار من مسدسه على الفتاة رجاء بعث عزيز مستشاريه إلى أهل الضحية.. وأغدق المال.. وسخر طائرة لنقل الضحية للخارج خوفا من توسع نطاق الاحتجاجات.. واخذ ابنه ليعيش إلى جانبه في القصر دون عقاب.. واعلن القضاء والقدر سببا في الجريمة.. وأغلق ملف الجريمة في استهزاء بشعب كامل كان شاهدا على جريمة نكراء غير مسبوقة في تاريخ العائلات الحاكمة!!
بعد ارتكاب الحرس الوطني (...)