رداً على:
25 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
أثارت تصريحات بعض السياسيين المعارضين في مهرجان لحركة الحر حنق الكثير من المواطنين الغيورين علي وطنهم المتشبثين به حتى النخاع وصنفوا هؤلاء السياسيين دعاة للتفرقــــة والفتنة متخذين مبدأ الغاية تبرر الوسيلة فهدفهم هو الوصول إلي السلطة ولو علي جثث الأبرياء ونسي هؤلاء المرجفـــــــون من الساسة ان سفينة الوطن إذا غرقت فلا عاصم من الماء إلا مارحم الله,ونسي هؤلاء انهم سيكــــــــونون أكثر المتضررين,سيفقدون سياراتهم الفارهة وقصورهم الفخمة واموالهم الطائلة التي كنزوها من تضليل هذ الشعب والمزايدة عليه وبيع المواقف لهذه الدولة أو تلك,إن موريتانيا ليست دولة عرق دون آخر (...)