رداً على:
24 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
يشير العداد الزمني بأنه قد مرت ثلاثة أسابيع على الموعد الذي ضربه الرئيس لانطلاق الحوار المنتظر، وبذلك نكون قد دخلنا في أول يوم من الأسبوع الرابع ( الأسبوع الأخير)، وذلك دون أن تلوح في الأفق أي إمكانية لإطلاق الحوار الموعود في الموعد المذكور، لا بمن حضر، ولا بمن لن يحضر من الشخصيات والأحزاب التي جاء ذكرها في بعض التسريبات الإعلامية، ربما بإيعاز من السلطة، دون أن يكون هناك ما يؤكد حضورها ومشاركتها في الحوار المنتظر. ولعل الاختراق الوحيد الذي حققته السلطة خلال الأسابيع الثلاث الماضية، وقد كان ذلك الاختراق متوقعا، هو تمكنها من الحصول على تعهد بالمشاركة من حزبي: (...)