رداً على:
22 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011, بقلم المهندس
نحن مستبدون حتى النخاع، المعلم مستبد بفصله يغيب ويحضر حيث شاء،لا يستأنس برأي،ولا يخشى لوم لائم، يبرح الضرب، ويكثر الشتم،في فصله. وهذا مفتش يسيل لعابه لكل كفالة وتسيير تحت سمائه، فكلما زاد نصيبه منها،ساد ذاك المدير عنده، يهين المعلم لأتفه الأسباب، ويصدق فيه الوشاة، يراه كالأسماء الخمسة تارة تستحق الذكر والتكريم والتدريس، كمن أبوه الوالي، وأخوه القاضي ،ومن حموها الوزير ،وفوهها الوجيه ،وله ذو بمعنى صاحب المسؤول.
أما بقية المعليمن فكسادس الأسماء الخمسة، وإن أنطبقت عليها الصفات فذكره يخدش الحياء –أكرمكم الله- لا يستحق سوى التهميش، وعدم التكريم، وإن جد واجتهد، لا (...)