رداً على:
16 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
يبدو أن انهيار الوضع الاقتصادي للبلد لم يعد مشجعا على تحمل أعباء الحياة نظرا للتخبط العشوائي للسياسات المتبعة فى البلد وهو ما حدا بالمسؤول الأممي المكلف بمكافحة الفقر وآثار الاسترقاق فى موريتانيا فيليب ألستون المقرر الأممي الخاص بالفقر المدقع وحقوق الانسان حيث عرج فى مستهل تقريره الى أن موريتانيا معرضة ـ وهو ما كنا قد حذرنا منه فى محاضرة سابقة ةأن القرن الواحد والعشرين سيكون قرن الحروب فى مجال البحث عن الغذاء ـ نظرا للأزمة المالية العالمية ’ واذا لم يتم توزيع الثروة على نحو أفضل بين الشرائح خاصة شريحة لحراطين الأكثر فقرا وتهميشا فان العالم الموريتاني سيشهد (...)