رداً على:
15 تموز (يوليو) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
حين دخلت منزل الوزير السابق والأمين العام المساعد للأمم المتحدة السابق أحمدو ولد عبد الله الواقع بتفرغ زينه، واستقبلني ببشاشته التليدة لفت انتباهي تعايش الأصالة والحداثة في انسجام في ديكور المنزل، فالحصائر والمخدات معظمها تقليدي، واللوحات ناطقة بجمال مناظر موريتانيا في الماضي والحاضر، وأريحية الرجل وابتسامته الهادئة، وهو يخيرني بين الجلوس في الصالون الموريتاني أو في صالون المكتب، كل ذلك خلق قدرا كبيرا من الألفة والإنسيابية، وربما، المشاركة الوجدانية...، وما هي إلا لحظات حتى احتجت لمراجعة الصورة النمطية، التي كونتها، وكونها بعض الموريتانيين عن أحمد ولد عبد (...)