رداً على:
30 نيسان (أبريل) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
قرار شجاع آخر يضاف لسجل حواء الموريتانية ممن تقلدت مناصب سياسية أو انتخابية كبيرة في الدولة الموريتانية الحديثة، لا يقل ربما شجاعة عن القرارات السيادية الأولى التي اتخذتها حكومة الاستقلال للتعبير عن الذات الوطنية، و إنهاء العمل بنصوص الاتفاقيات التي شلت من سيادة البلد، يتعلق الأمر هذه المرة بالقرار الذي اتخذته الوزيرة الأمينة العامة للحكومة زينب منت اعل سالم ،و القاضي بتعريب وثائق السيادة و دشنت ذلك بإصدار أول مأمورية سفر باللغة العربية، منهية عقودا من السلب، و هيمنة لغة فولتير على الإدارة الموريتانية في ظل إضمار النخب الموريتانية التفوق المطلق للغة الفرنسية (...)