رداً على:
9 تموز (يوليو) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
حركة 25 فبراير/ بيان حول الذكرى 34 لاغتصاب العسكر للسلطة
تطفئ بلادنا شمعتها الرابعة والثلاثين في ظل حكم عسكري تعددت أوجهه وأساليبه التي تفضي كل مرة إلى فصل جديد من هذه التراجيديا البائسة ، فمنذ العاشر من يوليو 1978 م والبيانات الأول تتوالى مبشرة بالديمقراطية والتنمية والحكم الرشيد ، وفي كل مرة تتلاشى هذه الوعود الزائفة وتتحول إلى أوهام في ظل منظومة حكم قضت على مكتسبات الدولة الوليدة ، وكلما اشتدت الأزمة وبلغ السيل الزبى جاء بيان أول جديد يحمل وعودا جديدة .
وقد استبشر المواطنون خيرا ببوادر تجربة ديمقراطية أفضت إلى تسليم السلطة للمدنيين في 2007 الشيء الذي (...)