رداً على:
10 نيسان (أبريل) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
فرق كبيرٌ في الإشتقاق والدلالة، بين اسم الفاعل و اسم المفعول عند الصرفيين – ولست طبعا منهم- إلاّ أنّ متابعةً متأنية لمسار وإنجازات “حماية المستهلِك”، أصابت ذهني بنوع من الإرباك، كأيّ مستهلك بكسر ما قبل الأخير – وقانا الله وإياكم من كلّ الآفات الرضيّة، والمرضية، والتسممات الغذائية والدوائية – لأتسائل هل المستهدفُ عند الحماية” هو المنتَج، أم المستهلِك ؟!
ولأستأنس في هذا المقال المتواضع، بتجربتي المزجاة في مجال اللحوم والألبان والدواجن …
فالجميعُ يدرك – وأنا جزء من هذا الجميع – بأنّ حمايةَ المستهلِك غابت لدواعٍ لا نعرفها، ولا تبرّرها عن دورها الهامّ التوعويّ، (...)