رداً على:
19 آذار (مارس) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
لم يعد خافيا أن النظام القائم قد أوقع نفسه أو أوقع (بضم الهمزة وكسر القاف) في ورطة حقيقية، ولا يبدو أن هذا النظام يمتلك من القدرات والمؤهلات ما يمكنه من الخروج ـ وبكلفة مقبولة ـ من هذه الورطة التي وقع أو أوقع فيها.
لقد وقع النظام القائم من رأسه حتى أخمص قدميه في ورطة حقيقية، فكان للرئيس نصيبه من هذه الورطة، وكان للحزب الحاكم نصيبه، وكان للحكومة نصيبها من هذه الورطة.
الرئيس في ورطة
مرت سنوات الرخاء بسرعة، وبدد الرئيس ما جادت به تلك السنوات من ثروات طائلة، ولما جاءت سنوات العسر المثقلة بالأزمات والفضائح قرر الرئيس أن يواجهها بفرض المزيد من الضرائب، (...)