رداً على:
19 آذار (مارس) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
في مركز لتقييد السكان جنوب العاصمة الموريتانية نواكشوط ، تشرح الشابة "مريم " كيف وجدت نفسها تحمل وصمة عار تلاحقها أينما ذهبت، دون أن يكون لها ضلع فيها على حد تعبيرها .
فهي كما تقول ، جاءت الى الحياة نتاج علاقة غير شرعية لوالدتها برجل ،وهو ما يطلق عليه محليا في موريتانيا ب"الفروخة". حال "مريم "لا يختلف كثيرا عن حال "السالمة" و"ختو" وهاو" اللاتي قررن مواجهة المجتمع والتوجه الى منظمات المجتمع المدني ، بحثا عن حقوقهن الضائعة ،فهن بحكم قانون الحالة المدنية الجديد محرومات من حق الحصول على أوراق مدنية وبطاقة هوية ،وهو ما يعني حرمانهن مدى الحياة من حق (...)