رداً على:
27 آذار (مارس) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
استطاع سكان قرى "الباطن" و ما جاورهم من تجمعات سكانية بسفوح جبال تكانت وخاصة تلك التابعة لمركز "لخشب" الإداري بمقاطعة تيشيت فك عزلتهم وتقريب المسافات بينهم وإن كانت شاسعة وصحراوية بامتياز، إذ قامت كل قرية بجمع 250 ألف أوقية وتمكنت من شراء جهاز لا سلكي يعمل بالطاقة الشمسية يتم تركيبه فوق أحد الأعرشة ويفتح خلال ساعات الصباح والمساء.
وعبر هذه الوسيلة الاتصالية يتبادل السكان الأخبار وينجزون مهماتهم ، فهذا يطلب إرسال سيارة من كيفه أو تجكجه لإسعاف مريض وهذا يهاتف من أجل الحصول على مؤونته التي ترسل إليه من هنا أو هناك. كما يستغلها الناس في هذه المناطق للحصول (...)