رداً على:
3 آذار (مارس) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
دأبت الأنظمة المتعاقبة في موريتانيا ، على العمل من أجل إضفاء جو ضبابي على المشهد السياسي في البلد كلما كانت هناك مناسبة سياسية ، للمعارضة فيها دور ملحوظ ، أو كانت المناسبة نشاطا خالصا للمعارضة ، عندها لا يألو النظام جهدا بتسخير جميع أعضاء حكومته و ممتلكات الدولة ، لتسيير قوافل تحت عناوين شتى في مهام وهمية ، لإلهاء المواطن عن ما يعيشه الوطن من أزمات سياسية و اقتصادية و اجتماعية ، تكاد مجتمعة تعصف به لا قدر الله ، حيث تقوم هذه القوافل تضليلا للرأي العام ، و خلطا للأوراق في وجه المتابع للشأن السياسي ، بعمليات إلهاء موازية يتم فيها توزيع بعض المواد الغذائية تارة (...)