رداً على:
2 أيار (مايو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
لم تزل محاولات رجالات النظام الحاكم في الجمهورية الإسلامية الموريتانية تراود وتغازل وتماري وتداري رأس السلطة طورا وتمدح وتحابي وتتغنى بإنجازاته أطواراأخرى حتى أعادته إلى درك القبلية والزبونية والطائفية والجهوية التي درج عليها أسلافه من قبل والتي كان قد أتخذ من محاربتها شماعته ودعايته الإنتخابية فعادت حليمة إلى عادتها ومما زاد الطين بلة - وعلى الرغم من سوء هذه العادات والمسلكيات البائدة الرادكالية وإحيائها في غير زمنها في مجتمع يتكون من عدة أعراق إجتماعية لايمكن بأي حال من الأحوال أن يوحد بينها إلا العدل والمساواة تلك المبادئ التي هي نتاج الدين الإسلامي (...)