رداً على:
2 تموز (يوليو) 2012, بقلم المهندس
منذ مغادرته إلى المنفى -بعد أن أطاح به رجال ثقته- يتابع الرئيس معاوية عن قرب التطورات السياسية التى يعرفها البلد، الرجل الذى قاد البلد خلال عقدين طويلين وحكمها بيد من حديد، اعتبر مسئولا عن عدد من الأحداث اقترفت ضد عدة مئات من المواطنين الموريتانيين من عام 86 وحتى بداية الـ90.
ومنتقدوا ولد الطايع والذين يحنون إلى عهده على حد سواء يتمنون أن يكشف عن عدد من الأمور السياسية. فبالنسبة لضحايا الدكتاتور السابق فهو ملزم بالرد على ما اقترف من أفعال أمام محكمة التاريخ وأن يعلن بوضوح عن تحمله لمسئولية ما حدث أو يقدم أدلة مقنعة على براءته مما حدث.
وقد كنت كتبت قبل (...)