رداً على:
16 شباط (فبراير) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
من المتفق عليه أن أهم قنوات التطور السياسي ، وحمايته من أي ضعف ، يتمثل أساسا في وجود قوى سياسية " معارضة " تمارس عملها بحرية تامة ، و تراقب أداء الحكومة والقيام بممارسة عملية نقد موضوعي لأي قرار أو إجراء تقدم عليه السلطة التنفيذية ، ويترتب على ذلك أن المعارضة تؤدي دوراً ووظيفة أساسية باعتبارها من مكونات النظام الديمقراطي ، الذي ينطوي على عدة قيم أساسية مثل المساواة والحرية والمشاركة والتعددية .
ومع ذلك فوجود المعارضة في حد ذاته حالة صحية مؤسساتية ، وعدم وجودها ينطوي على مخاطر جمة ، قد تؤدي إلى إخراج المجتمع من مساره الديمقراطي ، وهذا يستدعي من الحكومة أن (...)