رداً على:
10 شباط (فبراير) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
لو دامت لغيرك لما وصلت إليك... غادر الوزير السابق با عصمان مقر وزارة التهذيب الوطني، بعد أن ظل متمرسا فيه لسنين عديدة، حتى خـُيل إليه أنه من الخالدين، وبمرسوم رئاسي – لم يكن مفاجئا بالمرة- تم تعيين السيد إسلم ولد سيد المختار وزيرا للتهذيب الوطني، وهي مناسبة لتقييم حقبة باعصمان، وتوجيه بعض الملاحظات الهامة لمعالي الوزير الجديد.
لن نضيع الوقت في الحديث عن الحقبة "البابوية" كما يسميها البعض، فمعالمها واضحة للجميع، ونتائجها السلبية بادية للعيان، لذلك سنركز على استشراف المستقبل، وتوضيح ما نراه ضروريا للوزير الجديد، عله يتفادى أخطاء من سبقوه، ويستفيد من عثراتهم، (...)