رداً على:
27 حزيران (يونيو) 2012, بقلم المهندس
في البداية أودُّ أن أبدأ بديباجة كتوطأة لكلمتي هذه, كان من قدر شنقيط أو إمارة المرابطين, أو بلاد السيبة, أو موريتانيا الحديثة, أن تكون في هذا المنكب البرزخي, في ركن قصي من محيطها العربي والأفريقي معا, ومع ذالك ظلت منارة علم وإشعاع في جميع أصقاع المعمورة,!!! بفضل علمائها الأجلاء, ومحاظرها المتألقة,! كما تميزت دوما بثرائها الاجتماعي, والثقافي, وربما يكون ذالك من أهم العوامل التي جعلتها تتبوأ الريادة العلمية في شبه المنطقة,
لقد ظلت موريتانيا عبر تاريخها المديد, واحة للعلم والجهاد والأخلاق النبيلة, ونموذجا رائعا للتعايش والإنصهار بين شتى أبنائها وأعراقها, لا (...)