رداً على:
17 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021, بقلم الشيخ ولد مودي
تعيش ولاية لعصابه ركودا شديدا يطال كل القطاعات ، فالمصالح الجهوية باتت مغلقة بسبب افتقارها إلى الحد الأدنى من الوسائل الضرورية للقيام بالعمل ، وقد ولدت تلك الوضعية المزرية لدى القائمين عليها احباطا شديدا ؛فأصبح بعضهم لا يأتي إليها إلا بشكل أسبوعي ويكفيك تأكيدا على موت هذه المصالح أنها في أغلبها مازال في غرف مؤجرة.
المواطنون يتساءلون عن أسباب هذه النكسة ولا يجدون إجابة شافية فبعضهم يحمل السلطات المحلية ما يجري ويراها عجزت عن تمرير الاصلاحات التي بشر بها نظام الحكم الجديد؛ بينما يرى آخرون أنها لم تجد ما تقدمه وهي معذورة.
وقد لاحظ المواطنون ذلك فكفوا بشكل (...)