رداً على:
25 حزيران (يونيو) 2012, بقلم المهندس
كثيرة هي المرات التي تصفع فيها الدولة الموريتانية، التعليم على الوجه، وتركله بقدمها على القفى،في وقت كانت فيه قواه قد خارت، وأصيب جسمه بالوهن ، ومن تلك الصفعات والركلات، ماأقره مجلس الوزراء مؤخرا،من استحداث ماسماه بعلاوة التجهيزولعله تجهيز التعليم لدفنه، قبل الأيام التشاورية،والعلاوة مقدرة بعشرين ألف أوقية،طيلة سنة كاملة،ونحن ولو سلمنا جدلا بأنها كافية لإقتناء كافة مستلزمات المعلم، الخاصة بالسنة الدراسية،فيبقى لنا جانب الفناء،والحاجة للتجدد ،التي هي سنة الله في خلقه ومن نواميس الفطرة، أم أن التعليم وكلما يتعلق به لايطاله البلى ؟ فقد يكون ذلك ما يتوهمونه (...)