رداً على:
3 كانون الثاني (يناير) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
يشتغلون بمهنة هي من أصعب المهن و أخطرها و يقضّون أياما و ليالي بالبحر بعيدا عن عائلاتهم حتى يتمكنوا من توفير حاجياتهم. آلاف من الصيادين المحترفين اختاروا هذه المهنة ولعا بها أو إكراها عليها. و بفضل هؤلاء الرجال يمثل الصيد البحري 10 % من الناتج المحلي الخام و 35 % من الصادرات بموريتانيا.
على الرغم من ذلك، فإن أكثر من 45.000 عائلة للصيادين و أكثر من 160.000 طفلا يعيشون في ظروف صعبة بسبب قلة ذات اليد و غياب الإحاطة و الدعم من طرف السلطات.
محمد يمتهن الصيد منذ سنة 1987 و قد ترك المدرسة عندما كان عمره لا يتجاوز 17 سنة. يقول لنا محمد بكل فخر : "اليوم أنا متزوج (...)