رداً على:
1 كانون الثاني (يناير) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
شكلت حادثة استبدال مقر النقابة الوطنية لكتاب الضبط من طرف الجهات العليا في الوزارة صدمة بالنسبة لي ورسالة تحمل في طياتها أن العام 2016 لن يختلف عن الأعوام السابقة في شيئ سوى أنه بدأ بهذه الإهانة العظمي , لم يفاجئني الخبر حين سمعته لأن مسامير عدة سبق وأن تم دقها في نعش هذه الهيئة وعرفتها وهي في المهد , فقد أنشأتها ثلة من كتاب الضبط عديمة التجربة وقليلة الإحساس لما يدور في كواليس الإدارة , وحين جعلها الله لهم قيمة آتوها لمبتدئين أقل منهم حظا في التجربة فساموها سوء التسير وفساد الرأية المستقبلية لهيئة من أهم هيئات القطاع وباتت مسرحا لسياسات الوزراء المتعاقبون (...)