رداً على:
25 كانون الأول (ديسمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
المشاعر الجياشة التي عبر عنها الموريتانيون بجميع أطيافهم وبكل الأشكال المتاحة إثر الحادث الأليم الذي أودى بحياة اثنين اتفق الجميع أنهم من خيرة شباب هذا البلد تستدعي منا التفكير مليا لاستخلاص مجموعة من الدروس والعبر أظن من المفيد استحضارها في هذه اللحظات الحزينة.
الدرس الأول: أننا جميعا نبحر في نفس السفينة رؤساء ومرؤوسين، موالاة ومعارضة، فقراء وأغنياء وما السيارة التي انقلبت بالفقيدين ورفيقيهما إلا نموذجا مصغرا للسفينة الكبيرة التي تقلنا جمعيا وعلينا بالتالي الحفاظ عليها والسير بها في الطرق السالكة وتفادي الإصطدام بالأمواج العاتية حتى تبحر بسلام وتوصلنا إلى (...)