رداً على:
24 كانون الأول (ديسمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
في السنوات الخمس الأولى من عمري، كانت الأيام كلها أعيادا!!!.. وفي قريتي "البوتيليميتية" النائية.. احتل "عيد المولود" مكانه كثالث الأعياد الإسلامية دون جدال.. فكنا نذبح فيه ونلبس الجديد ونتزاور ونطلب "انديونه" بكل ثقة و"متن وجه"..
ولكن.. بعد عمل والدي في "السعودية" في نهاية الثمانينات.. وفي وقت كانت فيه "الوهابية" على أشدها.. والمجتمع منغلق على ذاته.. آثرنا السلامة والتحفظ.. وكنا نحتفل بهذه المناسبة الشريفة.. بهدوء وداخل البيوت فقط..
ثم درستُ في المدرسة مناهج "التوحيد ومسالك الشرك" فاعتبرت وقتها - لصغري وسذاجتي - الاحتفال بهذه المناسبة بدعة محرمة!!.. (...)