رداً على:
15 كانون الأول (ديسمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
منذ الإعلان عن الديمقراطية التعددية سنة 1991 والمعارضة الموريتانية تناضل بهدف تحقيق دولة القانون والعدالة والحريات، التي تتحقق بها التنمية ويرتفع بها المستوى المعيشي للفرد، وقد حققت المعارضة بذلك رصيدا نضاليا يحمد لها ويشكر
لكن بالنظر إلى كل هذه الفترة النضالية الهامة، نجد أن المكتسبات والنتائج المتحصل عليها تبقى ضئيلة جدا بالمقارنة مع درجة ومستوى طموح النخبة ومطالب جماهير المعارضة، وقد اعتمدت المعارضة خلال هذه الفترة ثلاث استراتيجيات عريضة
الإستراتيجية الأولى: تعتمد على نهج المقارعة السياسية تحت ما يسمح به النظام من آليات –في كل الأحوال ليست شفافة- (...)