رداً على:
3 كانون الأول (ديسمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
أسر المعتقلين الموريتانيين في الجزائر: طال الفراق واشتدت الأشواق
قال الله تعالى: "من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها"
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أما بعد؛ ففي عام 2006 م فوجئت ثلاث أسر موريتانية بغياب أو تغييب غير طبيعي لأبنائها بشكل مريب ، وهذه الأسر هي أسر أهل اندَيَّه، وأهل ختاري، وأهل الناه؛ حيث لاحظت كل منها أن فلذة كبدها انقطع الاتصال به –على غير العادة- فلا اتصال هاتفيا، ولا رسالة شفهية مرسلة مع صديق أو قريب، ولا أثر يمكن تتبعه عله يقود لخيط يوصل لحقيقة الاختفاء.
واستمر هذا الحال برهة من الزمن، ولشدة الصدمة وغرابة (...)