رداً على:
16 كانون الثاني (يناير) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
بعد ترقب طويل من المهتمين بالشأن العام لبلادنا ، لما كان يروج له من حوار يجمع كافة ألوان الطيف السياسي و الاجتماعي و الثقافي الموريتاني ، تُناقش فيه كل المشاكل المطروحة للوطن ، ليتم تصور الحلول لها بالإجماع ، تأتي نتائج كل المحاولات الهادفة إلى جمع أطراف هذا الحوار حول مائدته ، مخيبة لآمال المترقبين ، ليصبح من شبه المؤكد استحالة إقامة حوار و طني بالمعنى الحقيقي على الأقل في قريب الآجال .
و مع علمنا المسبق ، بأنه لا يمكن لحوار محلي خاص بمنطقة بعينها ، أن يقوم مقام حوار وطني شامل ، وعزاء لأنفسنا في فَقْدِ حوارنا الوطني ، و إيمانا منا بأن إصلاح الجزء خطوة (...)