رداً على:
17 حزيران (يونيو) 2012, بقلم المهندس
كثر الحديث واللغط، ودارت المساجلات والمناقشات حول محرقة الكتب الفرعية التي تعود إلى زمن غابر و فهم شارد للمحجة البيضاء. وقد انتهكت أعراضنا و حرفت مقاصدنا الرامية أصلا إلى التنبيه إلى مخالفة تلك الكتب للمصادر الشرعية التي يعود إليها معظم فقهاء البلاط في مجال الرق.
ونحن مدركون أصلا للفرق بين الأصول والفروع، وبين الشريعة والفقه، وبين الدين والتدين، وبين الأصيل والدخيل في الدين الإسلامي الحنيف. وعليه فقد ارتأيت أن أساهم ـ و الحالة هده ـ في النقاش الدائر حول مسألة الرق في الكتب الفرعية، رغم عدم توفري على المراجع الضرورية للتنقيح النص وتوثيق السند، وسوف أجمل تلك (...)