رداً على:
17 حزيران (يونيو) 2012, بقلم المهندس
منذ شهور والرؤى حول الخروج من الأزمة السياسية تتعثر بسبب الاختلاف العميق بين المعارضة في المنسقية والأغلبية الموسعة. أكثر من مراقب كانوا يتشككون فى جدوى الحوار الذى جرى بين المعارضة المحاورة والأغلبية. هذه المخاوف أصبحت اليوم مبررة بالنظر إلى العلاقات التى لا تزال متوترة بين الفرقاء السياسيين وحالة الانسداد التى نشأت عن ذلك. فى النهاية كانت هذه التوقعات حتى لدى الرئيس الذى يبدو أنه تعرض للخيانة ممن أسند لهم مهمة المساعدة على تخفيف حدة الأزمة، وذلك من خلال القياس الخاطئ لقوة الإزعاج لدى المعارضة الأخرى التى تمكنت من إشعال النار في كل مكان وتفجير كل الفرص من (...)