رداً على:
15 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
عد أشهُرٍ من توقف صرف المواد الغذائية للاجئين الماليين في مخيم أمبرا من قبل المنظمات الإنسانية ، أصبح الوضع صعبا للغاية بالنسبة للعديد منهم. فهم يضطرون لبيع سلعهم للتجار مقابل أثمان زهيدة حتى يتمكنوا من شراء مواد غذائية أخرى يستحقونها لكنها تباع بأسعار مرتفعة.
ويقول هؤلاء اللاجئون أن أصحاب المتاجر لا يدفعون ضرائب أو فواتير كهرباء. ومع ذلك فإن السلع في مخيم أمبرا تباع بأسعار مرتفعة مقارنة بالأسواق الأخرى داخل مالي وموريتانيا، خاصة بالنسبة للخضروات والفواكه و الملابس. ولعل شهادة اللاجئة فاطي ولت أحمد توضح مدى صعوبة الحياة هناك: "إننا الآن لا نملك شيئا للبيع (...)