رداً على:
14 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
إن الانتماء العميق لأي بلد أو أمة لا يكون متجذرا إلا ذا ارتكز إلى وفاء أصيل ، وجهد مشهود وإلا كان تخلفا وجحودا، لا يليق الركون إليهما ،لإن بناء التراث ومنظومة الإنتاج الحضاري ، والمحافظة على السمات الأساسية ، يستدعي من كافة الوطنيين ـ أحرى في أوقات الاستلاب الفكري ـ أن يحافظوا على مكتسبات الاستقلال ،ويساهموا في البناء ، ويتطلعوا إلى ماهو أبعد من عرض الصفحات المطوية من الثقافة الناصعة والتاريخ المشرق ، مع أن الأمة الحية هي التي تكتب تاريخها وتمحصه حتى في شقه الآخر، ذلك أن المعارك التي تخسرها أي أمة تتحول إلى تجارب وتمارين أثناء المنازلات الحاسمة.
في حين أن (...)