رداً على:
14 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
ومرت خمسة و خمسون عاما على قيام الدولة المستقلة سحبت خلالها أذيال دهرها على المنظومة التعاملية و الأخلاقية و لم تفلح في أن تجعل أيا منهما يلحتم بمنصة الواقع العالمي الجديد الذي كاد أن يكون معظمه قد اتحد مع كل معطى العولمة و إن من دون القضاء مطلقا على خصوصيات شعوبه رغم كثرة أعراقها و تنوع لغاتها و معتقداتها.
إنها ذات الخمسة و الخمسين عاما التي انقضت على "استقلال" عَديد دول القارة و قد رزحت كلها تحت نير نفس الاستعمار الفرنسي استطاعت خلالها و بإرادة مواطنيها و توجيهات قادتها و المفكرين من أبنائها و السياسيين و نخبها العلمية آن تغير في العمق من تفكير و عقليات (...)