رداً على:
13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
غريب أمر الحوار السياسي الموريتاني الذي يطالب به الجميع موالاة و معارضة جِهَارًا نهارا كما يُسِرُ بعضهم إلي بعض القول بأنه الطريق الشرعي،الممكن، الأوحد و الوحيد إلي تطبيع المشهد السياسي الوطني و استعادة الثقة بين "الخُلَطَاءِ السياسيين".
و مع ذلك يعجز قادة الرأي مِنًا و "المُوَقعُونَ عَنًا" فَيَرْسَبُونَ مرات عديدة في امتحانات الجلوس إلي طاولة واحدة ابتغاء منافسة و مبارزة الأفكار و الآراء و المشاريع المجتمعية مُفَضِلِينَ الاستسلام "للكَسَلِ الذِهْنِيِ" و التسلي بلعبة مُحَاكَمَةِ النِيًاتِ و توهم اكتشاف و إفشال المؤامرات "الصًدِيقَةِ و غَيْرِ (...)