رداً على:
5 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
في كلّ حين نلاحظ مشروعا ينطلق في ربوع وطننا الحبيب؛ ويحظى بأبواق صاخبة تروجه ؛ ووعود جميلة بين الفقراء تكبره؛ حتى يخيّل إلى السامع أنّ هذا المشروع سوف يورق العود؛ ويهلك الجوع؛ بقروضه الميسّرة ؛ ويده العاملة؛ التي يلجأ إليها من مكان المشروع؛ وفي لمح البصر وقبل أن تنتهي جذوة الفرح بين البسطاء من هذيان أحلام اليقظة؛ تنتشر بينهم حقيقة هذا المشروع أو ذاك؛ كانتشار النار في الهشيم؛فهو يستورد العمالة الأجنبية؛ ويتخندق بهالة صنعها لنفسه؛ من وجهاء وسماسرة وحتى سياسيين من داخل هذه الولاية أوخارجها؛ويصير ما كان من أماني في نفوس هؤلاء البسطاء سراب بقيعة؛ أو أضغاث أحلام. (...)