رداً على:
27 تشرين الأول (أكتوبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
الصورة التي يحتفظ بها الكثيرون في أذهانهم للرئيس الدوري للمنتدى، هي في أغلب الأحيان صورة ذلك الرجل الجالس في مكتبه، والذي لا شغل له سوى مقارعة الأغلبية والنظام، البيان بالبيان والتصريح بالتصريح والاتهامات سجال.
لكن يبدو أن النقيب السابق للمحامين قرر أن يتملص من هذه الصورة الغارقة في النمطية، وأن يفعل بكرسي رئاسة المنتدى كما فعل ماركس بأستاذه هيغل، حيث قال إنه جعله يمشي على قدميه بعد أن كان يمشى على رأسه.
فبين البيان الأول والثاني، يبدو ولد بوحبيني واثق الخطى على طريق مأمورية سيكون عنوانها العريض هو النهوض بالمنتدى من جهة، وربط الصلة بالأغلبية والنظام من (...)