رداً على:
23 تشرين الأول (أكتوبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
في خطوة مفاجئة ومخالفة لتوقعات الأهالي أقدمت وزارة التهذيب الوطني مع بداية السنة الدراسية الجديدة 2015 ـ 2016 على غلق مدارس في مناطق مأهولة بالسكان بعضها يعود إلى تاريخ نشأة الدولة الموريتانية .
ففي الوقت الذي طالب الأهالي بضرورة حل مشكلة المدرسة رقم 5 بقلب مدينة كيفه والتي ظلت مؤجرة منذ افتتاحها 1963 والمطالبة بإصلاح المدارس المتهالكة وتوسيعها بعد أن عجزت عن استيعاب التلاميذ الوافدين إليها من الأرياف والقرى التي لم تعد الحياة بها تطاق أملا في البحث عن ظروف أفضل ، الأمر الذي زاد من أعباء المدينة التي تعاني من الاتساع في ظل تردي المرافق الخدمية .
فبدلا (...)