رداً على:
22 تشرين الأول (أكتوبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
يعود مفهوم الأزمة من الناحية التاريخية إلي الستينات اثر خلاف الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة حول الصواريخ النووية في كوبا والتي كادت تشعل حربا ثالثة لولا الحوار والصفقات المبرمة في الخفاء.
فيما بعد ظل هذا المفهوم يتخذ عنوانا لكل جديد يشم منه عدم التناغم السياسي بين الحاكم والمعارضة في أي بلد علي وجه المعمورة.
والصحيح انه لولا المجاز ما كان من الوارد تصنيف أي خلاف بكونه أزمة إلا إذا تعذر الحل و أصبح مستحيلا إضافة إلي أن تكون انعكاساته ممتدة علي جغرافيا واسعة تشمل قارات وتنذر بالأسوأ إذا لم يتم التدارك.
أصل المشكلة:
إن عدم ادراك الواقع الفعلي (...)