رداً على:
7 حزيران (يونيو) 2012, بقلم المهندس
من المفارقات الغريبة أن يتناسب التعليم فينا مع عملتنا الوطنية يغزر بقوتها وينضب بضعفها فقد كانت شهادة الابتدائية في مدارسنا صرحا علميا لا يناله إلا من له صبر وعزم على تحصيل العلم ولا يضاهيه في المحسوسات حينئذ سوى عشرة آلاف أوقية فقد كانت مالا ضخما يدل على ترف صاحبها وثراء ثروته.
لقد انحدر التعليم فينا إلى أسفل الدركات و أرتفع التضخم في عملتنا إلى أعلى الدرجات وهل مليون أوقية اليوم تغني من جوع؟ ومن أسباب ذلك في التعليم خاصة:ترجيح الكم على الكيف وغياب مبدأ المكافئة والعقوبة ووجود قانون التجاوز التلقائي من السنة الأولى إلى السنة الرابعة الابتدائية الذي كان (...)