رداً على:
5 تشرين الأول (أكتوبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
الحوار أسلوب ديمقراطي و حضاري ، يتم اللجوء إليه وفقا لضوابط ومؤهلات حسب ظروف الزمان والمكان ، لحل الإشكاليات المطروحة ،سبيلا لتجاوز العقبات القائمة وتذليل الصعاب بين كافة الأطراف ، مهما كان مصدرها ومرجعيتها الإيديولوجية وحتى خلفيتها السوسيو اقتصادية. في موريتانيا أثبتت التجارب المنصرمة ميل الكيان الموريتاني إلى الحوار والتفاهم انطلاقا من عدة مؤشرات ، يأتي في مقدمتها العامل الديني والتركيبة الاجتماعية و السياسية والبنية الاقتصادية للمجتمع الموريتاني.
فالقاموس السياسي المحلي يؤكد خيار الموريتانيين للحوار كأسلوب مدني متحضر ،مكنهم في الماضي من الجلوس على طاولة (...)