رداً على:
28 أيلول (سبتمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
تمر اليوم الذكرى الــ 45 لرحيل الزعيم جمال عبد الناصر، وبرغم مرور الأيام وتعاقب السنوات لاتزال الصورة التى متع بها الله هذا الزعيم تحتوى على مقومات خاصة منحته بريقا شخصيا، يقنع الجماهير وبمعنى أدق رجل الشارع – لا أقصد على وجه التدقيق كلمة رجل بل اقول الشارع كله، رجالا ونساء وشبابا وشيبا واطفالا وكهولا - بشكل طاغ لم يسبقه إليه زعيم آخر، على الأقل فى التاريخ الحديث وشكل ذلك انحيازا من الشعب لهذا الزعيم فى أى اختيار حر واجهه سواء فى حياته او بعد رحيله عن عالمنا، برغم حملات التشويه وتصفية الحسابات مع عصره وأفكاره من جانب جماعات ودول وأجهزة مخابرات، ليظل ناصر (...)