رداً على:
4 حزيران (يونيو) 2012, بقلم المهندس
أثار تعيين أعضاء المجلس الأعلى للفتوى والمظالم من جديد القضية المزعجة المتعلقة بتمثيل الفئات المختلفة فى وظائف الدولة، لقد ارتفعت الأسبوع الماضي، أصوات منتقدة استبعاد تمثيل الحراطين فى المجلس الأعلى للفتوى.
ويرى بعض من انتقد هذا الإقصاء أن قضية بيرام وما أثارته من جدل هي سبب إخراج المجلس المذكور بمثل هذه التشكيلة. والرسالة تبدو واضحة لمنتقدى هذه التشكيلة المعلنة: إن الحراطين، رغم كون مئات الأئمة وعشرات العلماء ينحدرون منهم، لا بد أن يبقوا تحت حكم السادة. وفى هذا المنحى فلا حاجة لوجودهم ولا لآرائهم فى تفسير النصوص الشرعية. وحسب شهود من النظام فإن وجودهم فى (...)