رداً على:
17 أيلول (سبتمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
منذ يوم أمس (الأربعاء 16 سبتمبر) ونحن نتابع فصول حماقة جديدة يتم ارتكابها من طرف الحرس الرئاسي في بوركينافاسو، وهي الحماقة التي تم بموجبها تعطيل المسار التوافقي، وإقالة الرئيس المؤقت، وحل الحكومة، ووقف التحضير للانتخابات التشريعية والرئاسية التي كان من المفترض أن يتم تنظيمها يوم 11 أكتوبر القادم. هكذا، وبكل بساطة، قررت مجموعة من عناصر الحرس الرئاسي في بوركينافاسو أن تستولي على الحكم، وأن توقف المسار الانتقالي والتوافقي الذي أجمع عليه الشعب البوركينابي، بعد ثورته على الرئيس السابق الذي كان يحاول البقاء في السلطة من خلال تشريع مأمورية إضافية. إننا في المنتدى (...)