رداً على:
16 أيلول (سبتمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
فشل اللقاء التشاوري التمهيدي للحوار الشامل فشلا ذريعا في إقناع حتى أؤلئك الذين أداروه ولا يريدون له أن يفشل، فشل كانت له جملة أسباب أبرزها أنه لم يعدو مجرد صدى صوت يصدر من حناجر المولاة ليرتد إليها.
حضرت بالفعل شخصيات وازنة لكنها أصرت أنها لا تمثل سوى محيطها الضيق ولا علاقة لحضورها بمناصبها الحزبية، ما يفقدها قيمتها السياسية، بينما تغيبت المعاهدة وإن كانت حضرت على استحياء لجلسة الافتتاح.
لم تحظى الأيام التشاورية بسخونة الجو الذي التأم فيه المدعوون لها، فلم تعدو مجرد مداخلات صب غالبيتها في إطار المشاكل الشخصية والمقاطعية الضيقة، وجاء البيان الختامي هلاميا (...)