رداً على:
2 حزيران (يونيو) 2012, بقلم المهندس
لماذا يقف فقهاء السلطان دوما مع القوي ضد الضعيف؟ مع السيد ضد العبد؟ مع الإقطاعي ضد الكادح؟ مع السلطان الجائر ضد شعبه؟ لماذا لا نرى منهم نقدا لقوي ولا عتبا على مستبد؟
وضمن هذا التقليد المتأصل تدخل فتوى الفقيه ولد سيدي المصطف بمنع المرأة من تولي منصب الرئاسة وفتاوى أخرى لغيره من الساعين دوما إلى مراكمة القيود على سواعد النساء وإلى الإصرار على حرمانهن من أبسط حقوقهن. ولو كان الأمر بأيديهم لما خرجت يوما من بيتها من دون محرم!
لقد أثبت المرأة من دون أدنى شك جدارتها بكل المهام التي أسندت إليها وكانت النساء الموريتانيات مثالا للاستقامة والنزاهة ومن بينهن من برعن (...)