رداً على:
7 أيلول (سبتمبر) 2015, بقلم لمهابة ولد عبادي
تتحمل فرنسا جزءا كبيرا جدا من المسؤولية عن تكريس الرق في موريتانيا، وذلك بسبب تساهلها، محاباتها و طيبتها إزاء اللوبي الإقطاعي الموريتاني؛ شريكها والمتواطئ معها، بحيث لم تخضعه لمرسوم 12 ـ 12 ـ 1905 الذي كانت مستعمرة موريتانيا الوحيدة المعفية منه ضمنيا.
وجد المستعمرون من تلامذة مدرسة المتأسلم كوبولاني، والمتمثلة في الاحترام الدقيق للإسلام السني؛ تشجيعا من علماء الأمراء المرغمين على تأويل القرآن والسنة وفق المذهب المالكي بمعنى شرعنة الرق. وبهذا الخصوص كتب الرائد فرانسوا بيسلاي قائد أركان الجيش الموريتاني سنة 1961: "فيما يعني الخدم أعتقد أنه، دون السعي للعب (...)