رداً على:
27 آب (أغسطس) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
في أزمنة أخرى وأماكن أخرى (الأزمنة والأماكن تختلط تحت سمائنا) قد أفكر في توجيه بعض العتب لك على تخليد ذكرى عمك عمر ولد ابيبكر علنا. كنت سأكون "من غزية" أظلمك ظلما شديدا. ذلك أنني أتفهم هذا الضجر الذي دفعك إلى تحدي قواعد الحياء الإجتماعي التي تفرض علينا عدم استثمار أنفسنا بأنفسنا. فمجتمعنا، برفضه الاعتراف بخصال بجدارة البعض، يدفعنا لنقول لأنفسنا ما كان ينبغي للآخرين أن يقولوه عنا وعن أهلنا.
إن تعبيرك عن رأي الحر هو أولا صرخة استغاثة، ونوع من اعتراض الضمير على من هم أكبر منك ممن لم يقدروا قيمة العقيد عمر ولد بيبكر..
لقد علمت ـ عن طريقك ـ بالتقاعد (المستحق (...)