رداً على:
24 آب (أغسطس) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
لم تتفق الساحة الموريتانية بعد على إجراء الحوار المنتظر منذ أشهر ما جعل هذا الحوار يترنح بين عدة مواقف منها استمرار الأغلبية في تنظيمه قبل التاسع من أيلول/ سبتمبر المقبل، ومنها رفض المعارضة لما تسعى له الأغلبية جملة وتفصيلا، ومنها دعوة معاهدة التناوب وهي معارضة الوسط المقربة من النظام، لتأجيله من أجل الإجماع على تنظيمه.
وغير مكترث بكل هذا، بدأ حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا حملة تحسيس إعلامية داخل السكان للترويج للحوار وشرح موقف النظام منه، وقد جعلت هذه الحملة أوساط المعارضة تجزم بأن للرئيس الموريتاني أهدافا وراء هذا الحوار قد تكون «تعديل (...)