رداً على:
24 آب (أغسطس) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
أخيرا تكلمت الهابا (الهيئة العليا للصحافة والسمعيات البصرية). تكلمت لا لتعلن عن عزمها السهر على تطبيق القانون ولا لتؤكد ارادتها في فرض احترام اخلاقيات المهنة .. لا لتدافع عن حرية الإعلام وطلب الدعم المؤسسي والمالي لقطاع يهدده الضعف الهيكلي وشح الوسائل ..لا للوقوف ضد احتكار وسائل الاعلام العمومية من طرف السلطة القائمة ولا لوضع حد للخطابالقبلي والفئوي والعنصري المتطرف الذي يمزق وحدة الشعب ويهدد استقرار البلد. تلكم أمور لا تهم الهابا وإن كانت هي صميم رسالتها.
بل تكلمت الهابا لتهدد وتتوعد كل من تسول له نفسه أن يمس من قريب أو بعيد مما سمته "شرف رئيس الجمهورية (...)