رداً على:
18 آب (أغسطس) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
كانت الصورة النمطية المشرقة فى المشرق العربي عن الإنسان الشنقيطي لدى العامة والخاصة ، محصورة فى المعارف من قرآن، وحديث وفقه ولغة وأدب، قلّ أن يتعدّى حضورُ الشنقيطي اللامعِ فى المشهد العام للحياة الاجتماعية أن يكون علامة متبحرا فى العلوم ، تــتزاحم الورّاد عند منهله ، حتى دخل العلامة الوزير، قاضى القضاة ، الشيخ محمد الأمين بن العلامة المحدث الشيخ محمد الخضر مايأبى الجكنى الشنقيطى الميدانَ مزاوجا بتمكن، بين العمل العلمى والسياسى ،والدبلوماسي ، ببراعة فائقة ، فكان بذلك أول من أضاف للصورة العلمية النمطية الشنقيطية ، بُعدا سياسيا ودبلوماسيا ، لم تعرفْ به من قبل (...)