رداً على:
14 آب (أغسطس) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
إنه لمعلوم من أبجديا النظرية القانونية للدولة الحديثة أنها تقوم علي ثلاثة ركائز
بدون أحدها لا تعد الرقعة في مصاف الدول لاالفاشلة ولا الناجحة :
_ الأرض ذات السيادة
_ الشعب صاحب الانتماء
_ حكومة سياسية ذات مرجعية شعبية هي إذا أركان عليها اتفق كل فقهاء القانون
علي اختلاف المشارب وإن أضاف البعد وقدم أوأخر فيها .. من هذا المنطلق هل يجوز أن نطلقعلي الأرض المسمات " بلاد شنقيط " اسمالدولة الموريتانية ؟!.
أما عن الأرض فالأرض وإنْ في ظاهرها أرضوطن كافح من أجلها الأوائل وضحوا بأرواحهم الطاهرة ثمناً لتحريرها, فقد بدت في حقيقتها اليوم رقعة لإلقاء نفايات (...)